نزع السلاح

مؤتمر نزع السلاح

تأسس بموجب قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية الأولى المكرسة لنزع السلاح عام 1978، حيث اعترفت الجمعية بالمؤتمر منتدى وحيداً متعدد الأطراف للتفاوض بشأن قضايا نزع السلاح. وجاء المؤتمر خلفاً لهيئات تفاوضية أخرى منها لجنة الأمم العشر لنزع السلاح (1960)، ولجنة الأمم الثماني عشرة لنزع السلاح (1962-1968)، ومؤتمر لجنة نزع السلاح (1969-1978).

تعد المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف الأمينة العامة لمؤتمر نزع السلاح وتتولى مهام الممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في شؤون نزع السلاح.

ويتناول المؤتمر جميع المسائل المتعلقة بتحديد الأسلحة ونزع السلاح. ويركز اهتمامه في المقام الأول على وقف سباق التسلح النووي ونزع السلاح النووي؛ ومنع الحرب النووية ومنع وقوع سباق للتسلح في الفضاء الخارجي؛ ووضع ترتيبات دولية فعالة تشكل ضمانات للدول غير الحائزة للأسلحة النووية تحميها من استخدام الأسلحة النووية ضدها أو التهديد باستخدامها؛ وبحث أنواع جديدة من أسلحة الدمار الشامل والمنظومات الجديدة لهذه الأسلحة بما في ذلك الأسلحة الإشعاعية؛ ووضع برنامج شامل لنزع السلاح؛ وتحقيق الشفافية في مجال التسلح.

يجتمع مؤتمر نزع السلاح في دورة سنوية من ثلاثة أجزاء. يدوم أولها 10 أسابيع ويستغرق الجزءان الثاني والثالث 7 أسابيع لكل منهما. ويبدأ الأسبوع الأول للمؤتمر في الأسبوع قبل الأخير من شهر كانون الثاني/يناير. ويتناوب على رئاسة المؤتمر ستة رؤساء لفترة رئاسية تدوم أربعة أسابيع. ويرفع المؤتمر تقاريره إلى الجمعية العامة سنويًا أو بشكل متكرر حسب الاقتضاء. ميزانيته مدرجة في ميزانية الأمم المتحدة. ويقوم موظفو فرع جنيف لمكتب شؤون نزع السلاح بخدمة اجتماعات المؤتمر، التي تعقد في قصر الأمم بجنيف. ويدير المؤتمر أعماله بتوافق الآراء.